الجهاز القومي لتنظيم للاتصالات: الجندي المجهول
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بجمهورية مصر العربية من الأجهزة الفعالة والمهمة جدًا في جمهورية مصر العربية، وكثير من الناس لا يعرف أنه إذا تعرض لمشكلة في شركته التي يتعامل معها سواء شركات المحمول الأربعة، أو الخط الأرضي، أو خطوط adsl (الإنترنت)، وغير ذلك أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يضمن وصول الخدمة كاملة من الشركة للعميل.
وإذا تعرض العميل لأي ظلم من أي شركة اتصالات، يقومون بحل المشاكل علي الفور، ولذلك فهذا الجهاز القومي يحتاج منا جميعــًا كل التقدير والاحترام للمجهود الرائع الذي يقومون به، دون أن يشعر أحد بمجهوداتهم الرائعة.
ونبذة مختصرة عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات:
- وضع الخطط واللوائح والقواعد اللازمة لإدارة سوق الاتصالات وتنظيم العلاقة بين أصحاب المصالح في القطاع: مشغلي الخدمات والمستخدمين؛
- منح التصاريح والتراخيص اللازمة للمشغلين لتقديم خدمات الاتصالات؛
- تحديد معايير جودة الخدمة التي يجب توافرها للمستخدم المصري؛
- مراقبة السوق للتأكد من تطبيق معايير المنافسة العادلة، وجودة الخدمات، والحفاظ على حقوق المستخدمين؛
- التحكيم وحل النزاعات التي قد تنشأ بين مشغلي الاتصالات وبعضهم، أو بينهم وبين المستخدمين؛
- التأكد من مراعاة المعايير الصحية والبيئية في التقنيات المطبقة والمستخدمة في السوق المصري.
من ثَمَّ فإن الجهاز الذي يعمل في مختلف الساحات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الساحة الداخلية؛ والذي يؤدي مهامه في سياق متغيرات عالمية سريعة؛ هذا الجهاز تتمحو رؤيته حول ثلاثة مرتكزات: الدولة، الصناعة، المستخدم. هذه المرتكزات الثلاثة تشكل مثلث متساوي الأضلاع. فالدولة تضع السياسات القومية لقطاع الاتصالات، لإدارة الموارد النادرة، وتنظيم وتعزيز الأسس والمبادئ الخاصة بالمنافسة الحرة بين كافة الأطراف المعنية بصناعة الاتصالات، التي تُعتبر بدورها أحد دوافع الاقتصاد المصري والروافع التي تعمل على تنمية المجتمع والفرد، والارتقاء بمستواه المعيشي والاجتماعي، خاصة وأن هذا الفرد (المستخدم) هو نواة المجتمع والدولة وأحد التروس الرئيسية في تطوير ونمو وازدهار صناعة الاتصالات في مصر.